Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
islamochretien
5 mai 2007

خاتمي: الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال "غائرة جدا"

خاتمي: الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال "غائرة جدا"

عن رويترز،

04 ايار 2007

 

التقى الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي مع البابا بنديكت السادس عشر يوم الجمعة وقال إن الجروح بين المسيحيين والمسلمين لا تزال "غائرة جدا" ومنها تلك الناجمة عن خطاب مثير للجدل القاه البابا في سبتمبر ايلول الماضي.

 

وأصبح خاتمي واحدا من اشهر رجال الدين المسلمين الذين يزورون الفاتيكان منذ خطاب البابا المثير للجدل في جامعة ريجينسبرج والذي اغضب المسلمين بعدما بدا أنه يربط الاسلام بالعنف.

وعندما سئل عما إذا كانت الجروح التي أعقبت خطاب البابا في المانيا مسقط رأسه قد التأمت قال خاتمي في مؤتمر صحفي في روما قبل اجتماعه مع البابا "هذه الجروح غائرة جدا. هناك الكثير من الجروح ولا يمكن التئامها بتلك السهولة."

وأضاف أن الاجتماع مع البابا "لا يمكن ان يكون كافيا بالتأكيد لعلاج كل هذه الجروح ولكننا على الاقل نبذل جهودا مشتركة من أجل البدء في مداواة هذه الجروح."

واقتبس البابا في خطابه الذي القاه في سبتمبر ايلول مقولة لامبراطور بيزنطي في القرن الرابع عشر قال خلالها إن الاسلام لم يجلب سوى الشر للعالم وانه انتشر بحد السيف وهي وسيلة غير عقلانية وتنافى طبيعة الله.

واستخدم البابا الاقتباس لبدء نقاش اكبر بشأن التأثير الكبير للاتجاه العقلاني للفلسفة اليونانية القديمة على العقيدة المسيحية الاولى ودعا رجال الدين المسلمين لاجراء حوار مع المسيحيين بشأن الايمان والعقل.

وعبر البابا في وقت لاحق عن اسفه لاي سوء فهم سببه الخطاب بين المسلمين بعدما اثار احتجاجات شملت هجمات على كنائس بالشرق الاوسط وقتل راهبة في الصومال.

وقال الفاتيكان إن البابا وخاتمي اجتمعا لنحو 30 دقيقة وتحدثا من خلال مترجمين عن "الحوار بين الثقافات" للتغلب على التوترات الراهنة ودعم السلام.

وفي محادثات وصفها متحدث بأنها ودية ناقشا ايضا مشكلات الاقليات المسيحية في ايران والشرق الاوسط وشجعا جهود السلام مثل المؤتمر المتعلق بمستقبل العراق والذي يعقد في شرم الشيخ بمصر.

وفي مؤتمر عقد صباح الجمعة قال خاتمي من خلال مترجم إن المسيحية والاسلام في حاجة إلى اعادة اكتشاف جذورهما المشتركة كديانتين تؤمنان بالتوحيد من أجل تحسين العلاقات.

وقال "إذا استطاع المجتمعان المسيحي والاسلامي الاعتماد فحسب على الحب والعدالة والعودة إلى هذه المباديء الاساسية واذا حاربا سويا العنف والتطرف..فنستطيع حينئذ وضع الاسس لمعالجة أي جروح."

ومؤتمر حوار الاديان الذي حضره خاتمي كان من المقرر عقده في اكتوبر تشرين الاول لكنه تأجل في اعقاب النتائج التي ترتبت في العالم الاسلامي على خطاب بنديكت في ريجينسبرج.

وقال خاتمي في المؤتمر قبل الاجتماع مع البابا إن احدا لا يستطيع استخدام اسم الله "للتحريض على الحرب او الكراهية او التحدث بجهالة عن الحروب الصليبية." واضاف أن على الديانتين المسيحية والاسلامية الدخول في "حوار صادق وعملي والالتزام بتحقيق السلام والتخلص من الارهاب والحرو
ب.

4 أيار 2007

Publicité
Publicité
Commentaires
islamochretien
Publicité
Publicité